مرت على نواف مواقف منها غريبه وفكاهيه وغيرها من مواقف ولكن لم نجد ان نسرد لكم الا حكايته مع الصحفي الاسرائيلي والتي فعلا ترفع الراس .. فربما لو كان هناك لاعبا في موقف نواف لم فعل مافعله نواف .. وتعود القصه الى خلال مهرجان عالمي كبير نظم في الاكاديميه الفرنسيه للكرة القدم التقى نواف التمياط عدد كبيرا من المشاهير كالالماني لوثر ماتيوس والمدرب الايطالي جيوفاني تراباتوني , وحاورته العديد من الشبكات التلفزيونيه العالميه حتى من البيرو وكان له مؤتمر صحفي جمع اكثر من 25 صحفيا,
ثم جاء دور احد الصحفين فتبين انه يمثل جريده اسرائيليه وهي (بديعيوت احرنوت) واسمه (ميخائيل يوخين ) وهنا وقف نواف وقال في الحرف الواحد :انه لايقبل بوجود هذا الصحفي في القاعه, وحتى يقتنع الاجانب بموقفه تحدث بلغة العقل والمنطق والتاريخ فضلا عن لغة العاطفه ... وسأل:هل كان لهذا الصحفي لو كان مكاني ان يجيب عن اسئلة لصحفي ارهابي ؟
وبعد ذلك علأ صوت الصحفي وسال نواف :هل تتهمني بالارهاب ؟؟
فاجاب نواف : انتم تقتلون شعبنا في فلسطين وتغتالون احلامنا .. فانا سعودي الجنسيه عربي الهويه وكل شهيد فلسطيني هو شهيد للعرب لذا ارفض وجودك في هذا المؤتمر الصحفي .. ثم هرع المنضمون وطلبوا من الصحافي الاسرائيلي ان يغادر القاعه ولم يرضخ للاوامر الا بعد جهد .. جهيد وقبل ان يغادر القاعه نهائيا قال : كل ما اريد سؤاله هو انه لو افترضنا ان المنتخب السعودي وهو ثالث التصفيات الاسيويه في كاس العالم2002 وانه سوف يواجه اسرائيل فماذا سيكون راي نواف مثلا؟؟!!
اجاب نواف : هناك مسؤلون عن المنتخب السعودي وهم المخولون وحدهم بالتعامل الصحيح مع مثل هذه المواقف .. اما عن موقفي الشخصي فانني اقول اننا ضحينا وسنضحي باأرواحنا لتطيهر الاراضي المقدسه من رجسكم ومن باب اولى ان نضحي بكاس العالم ليس مره بل خمسين مره .. في حال فرضت الظروف ان نواجه المنتخب الاسرائيلي!!
آآآآآآه يا نواف مستحيل تنجب الملاعب السعودية لاعب مثلك تجتمع فيه قمة الإبداع الكروي وقمة في الأدب والأخلاق ( كم أحبك أيها الفتى الذهبي)